مقتل عشرة على الأقل في انفجار سيارتين مفخختين وسط الصومال
مقتل عشرة على الأقل في انفجار سيارتين مفخختين وسط الصومال
قالت قوات متحالفة مع الحكومة الصومالية وشيخ محلي، إن مسلحي حركة الشباب الإرهابية فجروا سيارتين ملغومتين، فقتلوا ما لا يقل عن 10 أشخاص، كما سويت عدة منازل بالأرض في منطقة هيران بوسط البلاد، اليوم الأربعاء.
وتشن حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة تمردا ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2007، وفق فرانس برس.
وطردت القوات الحكومية وميليشيات العشائر المتحالفة معها مقاتلي الحركة من هيران العام الماضي، لكنهم واصلوا هجماتهم.
وقال أحمد نور، وهو من الشيوخ المحليين: "استيقظنا هذا الصباح على صوت انفجارين كبيرين".
وأضاف: "لقد رأينا منازل كثيرة سويت بالأرض، ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم، بينهم مدنيون وجنود ومقاتلون تابعون لميليشيات العشائر".
وقال مفوض منطقة مهاس مؤمن محمد حالان للإذاعة الرسمية، إن قنبلة استهدفت منزله وأخرى أصابت منزل نائب اتحادي.
وأعلن المكتب الإعلامي لحركة الشباب في بيان مسؤولية الحركة عن الهجومين قائلا، إنهما استهدفا "ميليشيات وجنودا مرتدين".
ويتعرض متمردو حركة الشباب لضغوط منذ أغسطس الماضي، عندما شن الرئيس حسن شيخ محمود هجوما عسكريا بعد وقت قصير من توليه منصبه.
وتلقت القوات الحكومية وقوات العشائر دعما من قوات الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وتقول الحكومة إنها قتلت المئات من مقاتلي الشباب واستعادت السيطرة على عشرات التجمعات السكنية.
ونفذت حركة الشباب هجمات متكررة في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك هجمات على منشآت حكومية وفنادق في العاصمة مقديشو.
وأدى تقييد إيصال المساعدات الدولية على أيدي متمردي حركة الشباب إلى تفاقم أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الإفريقي منذ 4 عقود.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، "حربا شاملة" ضد حركة الشباب التي تخوض منذ 15 عاما تمرّدا داميا ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة دوليا.
وطُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.